السلطة السياسية في الاسلام هي السلطة المؤسسية التي تستمد شرعيتها من
الامة ومن ارادتها فهي سلطة وسطية تجمع بين مصالح الناس في الدنيا وفي الاخرة مدنية من حيث سيادة
الشرع وهو القانون المنظم للتعامل , مؤسسية قائمة على الانتخاب والاختيار , شورية
ليست استبدادية لأن الشورى ليست أمرا مندوبا بل هي من أسس الحكم الإسلامي فنظام الحكم، وإن كان تطور البشرية من العائلة الى
العشيرة الى القبيلة الى القبائل والمجتمعات فرض سياقات سياسية لإدارة التجمعات
البشرية ضمن حدود جغرافية، لكن نظام الحكم ربما كان من أجلى مصاديق السلطة السياسة بوصفها محل إدارة البلاد وتصريف شؤون العباد وتنظيم العلاقات مع
المجتمعات الأخرى، وحيث كان النبي محمد (ص) إمام ديانة ورئاسة، أقام حكومة على
رقعة جغرافية تعادل عشر دول من دول اليوم، فان الدولة الإسلامية وعاصمتها المدينة
المنورة في عهدها الأول البض تشكل نموذجا راقيا للنظام السياسي الناجح الذي قام
على أنقاض الجاهلية وبمواد أولية حكيمة وقويمة من لدن صانع حكيم على يد مدبر أحكم
سياسة العباد وقيادة البلاد، ولما رحل الرسول الأكرم (ص) قام نظام الخلافة الراشدة
على اختلاف في الرأي بين مدرستي الإمامة والشورى و السلطة السياسية في الاسلام ذات
وظيفة اتصالية تتمثل في نشر الدين والدعوة والتربية والمحافظة على القيم السياسية
الاسلامية السامية في المجتمع والدولة فماهي الخطوط العريضة للسلطة السياسية اليوم
؟وهل من مستقبل لها ضمن المنظومة السياسية المعاصرة؟.
- مدونة الأسرة
- _الخطبة والزواج
- _المواريث
- القانون الاجتماعي
- _مدونة الشغل
- _الضمان الاجتماعي
- _حوادث الشغل والأمراض المهنية
- القانون التجاري
- _الأصل التجاري
- _الأوراق التجارية
- _العقود التجارية
- _صعوبات المقاولة
- _قانون الشركات
- _القانون البنكي
- القانون الجنائي
- _القانون الجنائي العام
- _علم الإجرام
- _الحكم والسلطة
- العلوم الاقتصادية
- _علوم التدبير
- القانون العام
- _القانون الوضعي
- _القانون الإداري
- _الحريات العامة
- _الأمم المتحدة
- _القانون الصريبي
- _القانون الدستوري
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق