إن فكرة التنظيم الدولي فكرة قديمة عبر عنها الفلاسفة والمفكرين في كتاباتهم ومؤلفاتهم، لكن تجسيدها على أرض الواقع لم يكن إلا في العصر الحديث، وفي هذا الإطار ينبغي التفرقة بين المنظمات الدولية كمؤسسات وبين التنظيم الدولي كفكرة واتجاه، فالمنظمات الدولية تظهر وتزول لتحقيق أغراض معينة بمجرد ان تتحقق تلك الأغراض لا يصبح لها وجود، بينما التنظيم الدولي هو فكرة واتجاه راسخ وعميق من سماته الاستمرارية ، وهذا الاتجاه له جدزر في تاريخ الفكر السياسي العالمي الداعي إلى تحقيق الأمن والاستقرار بواسطة حكومة عالمية لم يقدر لها الظهور.
ولهذا نجد أن التنظيم الدولي يسعى أساسا إلى إيجاد نوع مميز من العلاقات بين أطراف الجماعة الدولية، وذلك قصد تحقيق الأمن والسلم وحل النزاعات وتعزيز التعاون الدول، وبالتالي فالتنظيم الدولي يعتبر فرعا من فروع القانون العام الدولي الذي يتشكل من جملة من القواعد التي تحكم الوجود القانوني للمنظمات الدولية، في حين أن القانون العام الدولي هو مجموعة من القواعد القانونية التي تحكم العلاقات بين أشخاص القانون الدولي في زمني الحرب والسلم.
وتبدو أهمية هذا الفرع في الآ,نة الأخيرة في ازدياد متنامي بسبب النزاعات العديد والأزمات الكثيرة التي أصبح العالم يشهدها في إطار تشابك المصالح وتضاربها وتوتر العلاقات بين الدول.
إن الحديث عن التنظيم الدولي يفرض علينا بالضرورة التطرق لمفهوم المنظمة الدولية، لما تكتسيه من أهمية في االعصر الحديث، والوقوف على هذا المفهوم (المنظمة الدولية) يكشف لنا عن تعاريف ثلاث من رئيسية من أهمها:
تعريف الأمين العام السابق للأمم المتحدة السيد بطرس غالي الذي اعتبر المنظمة الدولية بكونها هيئة دائمة تشترك فيها مجموعة من الدول قصد تحقيق التنمية المشتركة للدول المنضوية تحتها، أما شارل فيعرفها استناد إلى خصائص ثلاث وهي الإرادة السياسية للتعاون ، والجهاز الدائم اي الهيكلة التي تسمح لها بالاستمرارية في العمل، والاهلية في اتخاذ القرار، أما التعريف العلمي فيعتبرها هيئة دولية دائمة اتفقت مجموعة من الدول على انشائها وخولتها التمتع بالارادة الذاتية والشخصية والقانونية في مواجهة المجتمع الدولي بواسطة ميثاقها الذي يحدد صلاحياتها وأهدافها لاداء مهامها.
ولهذا نجد أن التنظيم الدولي يسعى أساسا إلى إيجاد نوع مميز من العلاقات بين أطراف الجماعة الدولية، وذلك قصد تحقيق الأمن والسلم وحل النزاعات وتعزيز التعاون الدول، وبالتالي فالتنظيم الدولي يعتبر فرعا من فروع القانون العام الدولي الذي يتشكل من جملة من القواعد التي تحكم الوجود القانوني للمنظمات الدولية، في حين أن القانون العام الدولي هو مجموعة من القواعد القانونية التي تحكم العلاقات بين أشخاص القانون الدولي في زمني الحرب والسلم.
وتبدو أهمية هذا الفرع في الآ,نة الأخيرة في ازدياد متنامي بسبب النزاعات العديد والأزمات الكثيرة التي أصبح العالم يشهدها في إطار تشابك المصالح وتضاربها وتوتر العلاقات بين الدول.
إن الحديث عن التنظيم الدولي يفرض علينا بالضرورة التطرق لمفهوم المنظمة الدولية، لما تكتسيه من أهمية في االعصر الحديث، والوقوف على هذا المفهوم (المنظمة الدولية) يكشف لنا عن تعاريف ثلاث من رئيسية من أهمها:
تعريف الأمين العام السابق للأمم المتحدة السيد بطرس غالي الذي اعتبر المنظمة الدولية بكونها هيئة دائمة تشترك فيها مجموعة من الدول قصد تحقيق التنمية المشتركة للدول المنضوية تحتها، أما شارل فيعرفها استناد إلى خصائص ثلاث وهي الإرادة السياسية للتعاون ، والجهاز الدائم اي الهيكلة التي تسمح لها بالاستمرارية في العمل، والاهلية في اتخاذ القرار، أما التعريف العلمي فيعتبرها هيئة دولية دائمة اتفقت مجموعة من الدول على انشائها وخولتها التمتع بالارادة الذاتية والشخصية والقانونية في مواجهة المجتمع الدولي بواسطة ميثاقها الذي يحدد صلاحياتها وأهدافها لاداء مهامها.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق