الاثنين، 29 فبراير 2016

فريديريك هرزبيرغ 1923

         ينتمي فريديريك هـيرزبيرغ الى مدرسة التدبير الحديث وبالضبط مدرسة العلاقات الانسانية،وهو  دكتور في علم النفس أستاذ بجامعة ويسترن  ريزرف بواية كاليفورنيا بالولاية المتحدة الامريكية.
         أكد في كتابه "العمل والطبيعة الانسانية" ندد باستغلال العمال واستلابهم عن طريق تجزيء المهام الموروثة في نظام طايلور.
     ويرى أنه في كل المهام نجد عوامل ايجابية يتولد عنها الرضا والتحفيز ومن بين هذه العوامل نجد إثبات الذات، والاعتراف بشخص العامل وقدراته، والمسؤولية والترفيه الى جانب \لك نجد عوامل أخرى لها آثار سلبية كعدم الرضا وسياسة المقاولة وادارتها، والمراقبة، والعلاقات الشخصية ، ونظام الجزاءات، ومشكل استقرار العمل  وظروف العمل.
       ويعتبر هيرزبيرغ ان  كل انسان انما هو شخصان؛ شخص طبيعي وآخر روحي، فالشخص الطبيعي يبحث عن اشباع الحاجات البدائيةى الضرورية التي لا يمكنه العيش بدونها مثل الحاجات الفيزيولوجية وحاجات الامن والامان التي حددها "ماسلون"  وا\ا تم اشباع هذه الحاجات فإن الانسان يتطلع الى اشباع الحاجات الروحية كالابداع والحاجة الى الانتماء، والحاجة الى اثبات الذات، لهذا فعوامل الصحة العقلية والفكرية لها علاقة بانتظارات الشخص الطبيعي، اما العوامل التحفيزية فتؤدي الى اشباع الشخص المعنوي.
وللاستجابة لمتطلبات الشخص المعنوي لا بد من توسيع واغناء العمل حسب هيرزبيرغ، وتوسيع العمل يعني عدم تجزيء العمليات ليتمكن العامل من رؤية مدى أهمية وفعالية عمله. 

ليست هناك تعليقات

© جميع الحقوق محفوظة صفحات قانونية 2020 - حقوق الطبع والنشر | الناشر صفحات قانونية | سياسة الخصوصية