الأربعاء، 9 يناير 2013

جورج الطون مايو احد رواد مدرسة العلاقات الانسانية

      (1880-1949) طبيب وطبيب نفسي، استاذ بعدة جامعات منها جامعة هارفار، عمل  بين سنتي 1932-1937 على الابحاث التي اجريت في اوراش هارتن التابعة لمؤسسة وسترن الكتريك  لصناعة الهواتف النقالة، حيث كان اصحاب هذه المقاولة مهتمون  بالحالة الاجتماعية للعاملين داخل المقاولة.
في المرحلة الاولى من عمليات البحث التي قام بها الطون مايو وفريق عمله حاول قياس تأثير التحسينات التدريجية لظروف العمل كاللجوء الى انارة أفضل وتغيير مستوى الحرارة داخل ورشات العمل على انتاجية العامل، مما ادى الى ارتفاع مستوى الانتاجية لدى الفئة العاملة الخاضعة للبحث في حين ظل مستوى الانتاجية للمجموعة التي لم تعرف تحسينات في ظروف العمل ثابتة.
وقد ادخل الباحثون على المجموعة الاولى بواعث تأثيرية كتوزيع المشروبات على العاملين في وقت الاستراحة، فلا حظوا ان مستوى الانتاجية في ارتفاع مستمر.
وحسب فريق الطون مايو فان العمل ذاخل مجموعات له اثار ايجابية.
هذا البحث الذي قام به جورج الطون مايو وفريقة افضى الى النتائج التالية:
- كمية العمل التي يمكن ان ينجزها احد العمال لاتتحدد اعتمادا على قدرته الجسمانية، بل تتحدد اعتمادا على قدرته الاجتماعية اي قدرته على التجانس داخل المجموعة.
- ان الجزاءات غير المالية كظروف العمل والشعور بالتقدير والعلاقات الاجتماعية تلعب دورا اساسيا في تحقيق سعادة المجموعة.
- ان تطبيق سياسة التخصص التي ينادي بها التنظيم العلمي للعمل لايمكن ان نعتبره الشكل الاكثر فعالية فيما يخص تقسيم العمل.
- ان الاجراء لا يستجيبون للإدارة بإعتبارهم اشخاص بل بصفتهم أعضاء مكونين لمجموعة متجانسة .

ليست هناك تعليقات

© جميع الحقوق محفوظة صفحات قانونية 2020 - حقوق الطبع والنشر | الناشر صفحات قانونية | سياسة الخصوصية